lundi 29 octobre 2012

لماذا تريد الولايات المتحدة ايصال الاسلاميين للحكم؟

 كيف يمكن ان نصدق ان الحكومة الامريكية التي اعلنت الحرب على الارهاب والقاعدة والاسلاميين هي نفسها التي تساعد هذه الجماعات للوصول الى السلطة؟ كيف يمكن ان نصدق ان اوروبا التي ثارت على الدولة الدينية والكنيسة تسعى وتبارك المسجد والحكومات الدينية ؟

كيف نفسر بان امريكا قد ارتضت لنفسها حكما مدنيا ديموقراطيا واعتبرته النظام الامثل، في حين تسعى لخلق حكوم

ات دينية في بلادنا تحت ذريعة الديموقراطية؟ وما هو الشكل المطلوب بالضبط؟ هل المطلوب دولة دينية ام ديموقراطية؟

إن المقولة التي تدعي بان الغرب يسعى الى تصفية الاسلام والخلاص منه مقولة مثيرة للسخرية، فالاسلام بالنسبة للغرب يعد كنزا وثروة لا تقل اهمية عن النفط ، لقد استفاد الغرب خلال عقود طويلة من الاسلام والاسلاميين، ومن تكريس مفهوم الجهاد في محاربة الشيوعية والاتحاد السوفيتي، حيث اثبت الاسلاميون بانهم ادوات طيعة وسريعة ومؤثرة ورخيصة يمكن استجلابها عند الحاجة، فلقد استمعنا للكثير من رجال الدين الذين اصدروا فتاوى تحض على النعرات الطائفية والاستعانة بالصليبي والاستقواء بالاجنبي والحث على الفوضى والفتنة وسفك الدماء، فلماذا يلجأ الغرب إلى التفكير في التخلص من الإسلام ما دام باستطاعتهم الاستفادة من هذه الورقة الرابحة من خلال تجنيد الفقهاء والمجاهدين والعملاء والسيطرة على عقول البسطاء ؟

لقد كان الاسلاميون ادوات فعالة بايدي الامبريالية للاطاحة بالانظمة الوطنية والقومية والاشتراكية التي تتعارض مع المصالح الراسمالية الاستعمارية، حيث امتازوا بالقدرة على التكفير والتنفير من المذاهب الفكرية الاخرى والقدرة على تلميع الرأسمالية والترويج لها ، وذلك من خلال استخدام المقولات الدينية التي تخاطب عقول المسلمين وتتحكم بمشاعرهم، وتعمل على غسل ادمغتهم وتجنيدهم كمجاهدين للعمل في نفس خندق الناتو والبنتاغون.

لقد تم استثمار الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، فلقد تم تسهيل وصول الاسلاميين الشيعة في ايران حتى لا تكون اسرائيل الدولة الدينية الوحيدة، وحتى يتم خلق ما يسمى "بالعدو المثالي" الذي يعطي الاعذار بالتدخل السافر في شؤون الدول بمختلف الطرق، لقد استغلت امريكا الثورة الايرانية لابتزاز دول الخليج ، حيث قدمت نفسها الحامي في مقابل الخطر الشيعي الايراني ، مما مهد لها ان تنشر قواعدها وان تهيمن على منطقة الخليج كاملة، وفي المقابل ساندت امريكا الحركات الاسلامية المتطرفة النابعة من الفكر الوهابي المتشدد لمواجهة الخطر الشيوعي الكافر سابقا! ولمواجهة الفكر الشيعي المنحرف حاليا! فكان سلاح ( التكفير) هو السلاح الفعال الفتاك الذي استخدمته هذه الجماعات لمحاربة اي فكر يخالفها ، وقد نجحت امريكا نجاحا باهرا في استثمار هذه السلاح لاقصى درجاته، فقد استطاعت ان تعزل ايران عن محيطها الاقليمي وان تجعل منها عدوا للعرب والاسلام، ونجحت في تدمير افغانستان والاطاحة بالاتحاد السوفيتي، وازهاق ملايين الارواح في افغانستان والعراق من خلال اذكاء الفتنة المذهبية بافتعال التفجيرات المقصودة في مناطق السنة والشيعة كلا على حدة، مما خلق شعورا بالتهديد والحقد لدى كل طائفة، وهذا بدورة ادى الى المزيد من التشدد والغلو في الدين لدى كل طرف، وقد ساهم الاعلام المكثف والموجه لتعميق هذا الشرخ في نفوس وعقول المسلمين، وخصصت قنوات اعلامية دينية كاملة لكي تبث الافكار السامة وتحرض على الكراهية وتكفر كل المذاهب، بالاضافة الى القنوات التي ترتدي مظهرا حضاريا وتعمل تحت ستار حرية الراي والراي الاخر مثل قناة الجزيرة ومثيلاتها.

ان نجاح الغرب في افغانستان والعراق والسودان شجعهم اكثر على استثمار الاسلام السياسي وتسخير الجماعات الاسلامية لاكمال باقي المخططات ، لقد كانت تجربة الاسلاميين في افغانستان مدمرة بكل معنى الكلمة، حيث تم تسخير الاسلام لخدمة المشروع الاستعماري الغربي ، وتم استخدام الاسلاميين للعمل مجانا كوقود وجنود مرتزقة ضد الاتحاد السوفيتي الذي درّس آلاف الطلبة من ابنائنا في جامعاته مجانا والذي لم يحرك طائراته واساطيله لغزو بلادنا ، وهكذا تم اغفال العدو الاساسي والتوجه لمحاربة (عدو عدونا) ، فضخت الاموال وازهقت الارواح ، ودمرت البلاد، ، فماذا استفاد الاسلام والاسلاميون من ذلك؟

ان هناك علاقة عضوية بين استخدام مفهوم الدين وتفكيك الدولة، حيث يتم استخدام الدين لاستفزاز الجماعات الاخرى التي ستشعر بالتهميش والاضطهاد والظلم، وقد ظهرت هذه العلاقة بشكل واضح تفكيك يوغوسلافيا ، وفي تجربة الاسلاميين في السودان وتجربة حماس في فلسطين، فقد دخلت حركة حماس النظام السياسي الفلسطيني بعملية ديمقراطية، ثم انقلبت على المعايير الديمقراطية مما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى وحدوث شرخ في النسيج الوطني، فاصبح هناك دولتان ونظامان سياسيان في الضفة والقطاع.

وقد ادى حكم الاسلاميين في السودان الى تقسيم اكبر دولة عربية الى دولتين ، دولة مسلمة في الشمال ودولة مسيحية في الجنوب، كنتيجة لفرض الحكومة السودانية تطبيق الشريعة الإسلامية على جميع مواطني السودان دون مراعاة للمعتقدات الدينية والاثنية المختلفة. مما ادى الى حروب اهلية استمرت لسنوات طويلة ، ومن ثم الى تدخلات اجنبية و تغلغل المنظمات الدولية، وبعد ان انهك الطرفان ونضجت طبخة التقسيم تم تقديم الحل السحري( المخطط له مسبقا) وهو "استفتاء" في جنوب السودان، وكان من البديهي ان يفضل الجنوبيون الانفصال على البقاء تحت حكم دولة دينية إسلامية لا تمثلهم.

وبهذا السيناريو المتسلسل المتقن تم استخدام الاسلام السياسي في سلخ الجزء الجنوبي للسودان وتسلميه للامريكان والفاتيكان والصهاينة، وهذه ضربة موجعة للاسلام ونموذجا مرعبا اذا ما تكرر تطبيقة في بلدان عربية اخرى، وهناك مخاوف من تطبيق النموذج السوداني في التقسيم على مصر، فتكرار حرق الكنائس القبطية مؤشر خطير يهدف الى استفزاز الاقباط ودفعهم للمطالبة بالانفصال، وعندئذ سيكون الغرب على اهبة الاستعداد للتدخل بشتى السبل بحجة حماية الاقليات من خطر الاسلاميين .

ان الطريقة التي جاء بها الاسلاميون للسلطة في العراق تتناقض مع ابسط مباديء الاسلام، فالاسلاميون في العراق جاؤا على ظهر الدبابة الامريكية وهم يتبعون سلطات الاحتلال، والاسلاميون في ليبيا جاؤا على ظهر طائرات الناتو (الطير الابابيل كما سماها احد مشايخ ليبيا)، وكلاهما وصل للسلطة على حساب الارواح التي ازهقت بالقتل والمجازر (المقرونة بالتكبير) . إن النموذج الليبي لوصول الإسلاميين إلى السلطة نموذج مخيف، لانه يجسد التشويه الواضح والمتعمد للاسلام، وهذه الصورة البشعة سوف تترسخ في نفوس اصحاب الاديان والمذاهب الاخرى، وستشكل هذه الصورة البذرة الاولى للانقسام على اسس دينية ومذهبية سواء في ليبيا او في غيرها من الاقطار العربية.

لسنا من السذاجة بحيث نصدق بان الصدفة وحدها او حتى ارادة الشعوب هي السبب في فوز الاحزاب الاسلامية في الاقطار التي اندلعت فيها الاضطرابات والمظاهرات، لقد وصل الاسلاميون للسلطة في كل من تونس ومصر وليبيا والمغرب بشكل متساوق ومذهل ومثير للدهشة، انه عمل متقن ومحبوك بامتياز ، وان ما حدث اشبه بفيلم هندي او فلنقل انه فيلم امريكي بحق، لقد نجح المخطط الامريكي فعلا بايصال الاسلامين للسلطة حسب ما خطط ودبر وصرح منذ سنوات.

للاسف، تتجاهل الاحزاب الاسلامية الفائزة وتصم آذانها عن الحقيقة المؤلمة ، وهي أن وصولها للحكم وبمباركة تامة من الحكومة الامريكية والاسرائيلية هي من اجل اشعال الحروب الدينية في المنطقة ونشرالارهاب الذي تدعي الولايات المتحدة محاربته، ان مخاوف نشوء دولة دينية اسلامية سيجعل الجماعات الدينية والمذهبية الاخرى تشعر بالتهديد والرفض، ما يعزّز منطق الصراع والاقتتال المذهبي والحروب الاهلية وحالات اللجوء والتهجير، وفي النهاية يأتي "التقسيم" كحل ليكون هو المخلص والمنقذ، لان الاسلاميين سيرفضون الدولة العلمانية التي تريدها المذاهب الاخرى، وسترفض المذاهب الاخرى بدورها مبدأ الدولة الدينية التي يريدها الاسلامييون.

لقد تكونت لدى الغرب خبرة متراكمة في التعامل مع الاسلاميين، فهي (تعتمد على اسلوب التعزيز والمهاجمة في نفس الوقت) فبعد ان تم استهلاك تنظيم القاعدة على مدار عشرات السنوات، عمدوا الى الاعلان عن قتل اسامة بن لادن بمسرحية مكشوفة لكي يعلنوا عن حقبة جديدة ووجه جديد واداة اكثر حداثة من ادوات استثمار الاسلام وهذه المرة من خلال ايصال الاخوان المسلمين لمراكز السلطة لانهم اكثر اعتدالا حسب زعمهم ، حيث اهتدوا الى ان افضل السبل لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد واعادة تقسيم وتفتيت الوطن العربي هي في ايصال الإسلاميين إلى السلطة في العالم العربي لخلق منطقة تموج بالصراعات المختلفة، انها فكرة شيطانية بحق تحقق الكثير من المنافع للغرب باقل كلفة واقصر وقت .

ان ما يجري اليوم في عالمنا العربي هو فخ كبير، لان تسلّم الاسلاميين للسلطة ، يهدف باختصار الى ما يلي:

· القضاء على كل اشكال الحكومات الوطنية التي تقوم على القومية والاشتراكية، كما حصل في العراق وليبيا وحاليا في سوريا.

· القضاء على مفهوم الوحدة العربية من خلال ضرب العروبة بالاسلام، وخلق شرخ بين العروبة والاسلام وهذا ما يجري حاليا في الدول العربية التي وصلت فيها الاحزاب الاسلامية للسلطة حيث يتم مثلا الغاء كلمة (العربية) في نهاية اسم القطر العربي .

· استخدام الدين كاداة للحروب الطائفية والاهلية، من خلال اثارة النعرات الطائفية والمذهبية ، وافتعال التفجيرات في المناطق المختلفة، وقد نجح هذا الاسلوب في السودان والعراق ولبنان وفلسطين .

· اعادة تقسيم الوطن العربي على اسس دينية ومذهبية صغيرة ومتناحرة لخلق ما يسمى مشروع الشرق الاوسط الجديد.

· تشويه الاسلام والتنفير منه، من خلال دعم التطرف والارهاب والتحريض على العنف لتبرير الحرب على الارهاب.

· انهاء الصراع العربي الاسرائيلي لصالح اسرائيل، من خلال الاتفاق المسبق مع الاسلاميين في مختلف الدول العربية بالموافقة على كامب ديفيد مقابل السلطة .

· تحويل الانظار من العدو الخارجي الى العدو الداخلي ، حيث تصبح الحكومات العربية واجهزة الجيش والامن هي العدو الاساسي للشعوب العربية ، وهذا ما يتضح بجلاء في الاحداث التي تجري في مصر واليمن وسوريا.

jeudi 4 octobre 2012

الفيلم المسئ للرسول و الروايات المقدسه المسئيه له ... وجهان لعملة واحده !!

الفيلم المسئ للرسول و الروايات المقدسه المسئيه له ... وجهان لعملة واحده !!

جورنيكا الاحاديث المقدسة ..!!!
ربما تعرفون الـحكاية القديمة عن بابلو بيكاسو الرسام الاسباني الذي رسم لوحة الشهيره الـ جورنيكا في عام 1973هذا العمل الفني المشهور وا
لذي يظهرتدمير المدينة بواسطة الطيران الالماني، وحصلت الحكاية في عام 1940، قابل احد ضباط الجو الالمان بيكاسو في جنوب فرنسا وساله :
الجورنيكا ..؟؟؟.. هل انت من قمت بعمل الـ
قال لا انت من فعل ....!! هذا لقد دمرتموها !!

جورنيكا .. قريه صغيره بشمال اسبانيا لكنها تعرضت الى هجوم كاسح وقصف عنيف ودك بلا هواده في عام 1973 من قبل الطيران النازي الالماني فهدمت البيوت وقتل الرجال والنساء والاطفال والنبات والحيوان بل وتكاد تسمع حتى صراخ الجدران!!
اثرت هذه الفاشيه اللعينه على الرسام الاسباني الكبير بابلوا بيكاسوا فرسم جداريته الشهيره بعمل فني كبير أسماها الـ جورنيكا , حيث رسمها باللونين الابيض والاسود وستطاع بيكاسو بلا شك ان يعكس مدى الكآبه والاشمئزاز من ذلك العمل الـ لأ انساني القذر بروعه مبهرة..!
وبعد ان وضعت الحرب اوزارها تقابل بالصدفة احد الطيارين الالمان الذين دكوا الـ جورنيكا في المعرض الذي اقامه بيكاسوا لهذه الجداريه فقط حيث لم يعرض معها أي عمل فني اخر!!
فسأل الطيار بيكاسوا : هل انت من رسم هذه اللوحه المقززه ؟؟
قال بيكاسوا : لا ... بل انتم من رسمها ..!!!
واردت بمثالي هذا ان ابين الفارق بين الفاعل الفني العاكس (بيكاسوا ) والفاعل الحقيقي (الطيار الفاشي) !!
الاساءة والسخريه هي سلوك واخلاق وليست افكار... وبتالي فلا حرية بمسائل الاخلاق والسلوك ولكن لك مطلق الحرية في الافكار والاعتقاد , فحريتك الاخلاقيه تنتهي عند حريتي الاخلاقيه أما اعتقادك وعقيدتك وافكارك فأنطلق بها الى حيث, وحيث شئت !
ولكن سؤالنا الكبير اين ذهب حريتهم تلك بسجن كل من ينكر الهوليكوست وكل من يتعرض ولوا من بعيد لليهود؟؟؟ أفلا يتهم فورا بمعاداة الساميه ثم يلاحق ويحاسب ويغرم ويحاكم؟ فهل خرست حريتكم عند اليهود ؟ أم انها حرية انتقائية ؟؟؟
واننا اذ نسجل بقلب نازف اشد عبارات الاستنكار لذلك الفيلم السخيف الذي مس اطهر نبي واشرف رسول نبي الرحمة المهداة للعالمين محمد عليه السلام الذي زكى الله اخلاقه فقال (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) فأننا نستنكر بالوقت ذاته تلك الروايات التي اقتبسها الفيلم فصارت ذريعة للأساءه من الرسول الكريم والقران العظيم .
لقد بحثت وبشغف عن ذلك الفيلم المسئ لشخص الرسول فطرقت ابواب الشيخ اية الله قوقل فوجت تلك المقاطع من ذلك الفيلم سئ الصيت فشاهت ثلاث مسائل :
الاول : مقطع الحمار يعفور فقلت هذه عندنا وفي كتبنا فلماذا ثارت ثائرة بلاد العرب ؟؟
ولقد قيل ان النبي كاد ان ينتحر ويرمي بنفسه من الجبل بعد فتر عنه الوحي وطرح الامر على انه منقصة وهي عندنا برواياتناز!!
ولقد استهزء بمسألة ملك اليمين والعبيد وهي موجودة بصحاحنا وندافع عنها وهي لعمري اكبر افتراء على الاسلام والقران والرسول وهم من هذه النقائص براء كبراءة الذئب من دم يوسف !!
الان اريدكم ان تقارنوا بين الفيلم اعلاه وبين هذه الروايه :
عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبراً أصاب من سهمه أربعة أزواج من البغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر أواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ومكتل .قال : فكلم النبي (ص) الحمار ، فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وكنت أتوقع أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمداَ ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ! قال : لبيك ، قال تشتهي الإناث قال : لا .
فكان النبي (ص) يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعاً منه على الرسول (ص)
ثانيا :
مسألة فتور الوحي
فقد روى بخاري ومسلم وغيرهما
قال : "وفتر الوحي فترة حتى حزن النبى صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً، كى يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل، لكى يلقى منه نفسه، تبدى له جبريل فقال : يا محمد، إنك رسول الله حقاً، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له : مثل ذلك
ثالثا:
التمتع بملك اليمين وجعل الرجال عبيد يباعون بالاسواق
روى مسلم
قَالَ : " أَصَبْنَا سَبَايَا مِنْ سَبْيِ يَوْمِ أَوْطَاسٍ لَهُنَّ أَزْوَاجٌ , فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ , فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَنَزَلَتْ : وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ سورة النساء آية 24 بِمِلْكِ الْيَمِينِ " .
ان فرية ملك اليمين هي من الفريات التي شوهت الدين والقران والرسول وهم منها براء واننا نتبرأ الى الله تعالى من مثل هكذا اساءات مقدسه !
والسؤال هنا:
ايهما اكثر اشمئزازا هذا الاحاديث الجورنيكيه؟ ام لوحة الجورنيكا المقززه ؟؟
والسؤال الاخر:
من هو الفاعل الحقيقي لكل هذه الضجه فيلم أقباط المهجر الفني ؟؟ أم الروايه الفعلية المقدسه ؟؟
والسؤال الكبير:
على من يجب ام نثور ونتظاهر ونتقاتل ونكسر الشبابيك ونحطم الجدران على القنصليه الامريكيه أم على مؤسساتنا الغير ميمونه والفاقده لعذريتها مثل الازهر والزيتونه وأوكار قم والنجف وهيئة كبار العلماء والمشايخ الذين يقدسون مثل هكذا روايات مقززه ومفتراة على الرسول الكريم ثم يقولون لنا انها سنة مباركة ومن انكرها فهو منكر للسنه وكافر يجب قتله ؟؟؟؟؟؟
والسؤال الاكبر :
أليس من يدافع مستميتا ًفي سبيل بقاء مثل هكذا روايات في كتبنا ولا يتبرء منها يدافع مستميتا في سبيل بقاء الرسول محل سخريه واهانه منذ قرون ؟؟؟
وسيبقى الامر كذلك الى يوم يبعثون مالم تقف المؤسسات الدينيه موقف شجاع مع شعوبها في سبيل التخلص سريعا من مثل هكذا روايات جورنيكيه!
أليس الفيلم المسئ للرسول والروايات المقدسه المسيئه له وجهان لعملة واحده ؟؟؟
ان مثل هكذا روايات مسيئه لشخص الرسول الكريم وللقران العظيم هي موجودة بكتبنا وفي صحاحنا وبقبولنا لتلك الروايات واعتبارها احاديث وسنه صحيحه فاننا بذلك نكون قد صيـّرنا الاساءه مقدسه وستكون بلا شك اساءة مقدسه !
ولذلك ندعوا سريعا الى استغلال هذه الحالة والهيجان قي سبيل تنقية تلك الروايات المسيئة المقدسة وننسلخ اسرع من جهلنا المقدس لنصرة نبينا الكريم ولنصرة سنته الشريفه التي تبدلت بسنة فاقدة لعذريتها يدافع عنها المتشنجيين المتشميخين الذين يقودون الجماهير من عواطفها بمناديل العواطف الغوغائيه الحمراء !
فكيف يستوي ان ينافح وينافخ ويقاتل من يسئ لرسول الله بفيلم ثم يجبن ويخرس ويخسأ عن انكار مثل تلك الروايات الجورنيكيه المسيءة المقدسه , اننا بأنكارنا لتلك الرويات المسيئة فأننا ننتصر للسنه وننتصر للرسول وننتصر لقرانه العظيم .
ان فيضانات التسونامي العاطفيه من مثيري المشاعر الغوغائيه التي يثيرها ضعاف العقول قصيروا النظر المتباكون على الرسول وعلى سنته المفتراة سوف لن يقفوا عند هذا الحد حتى تسال دماء المسلمين رخيصه وهذه الاثارة المتعمده ماكانت الاولى ولن تكون الاخيره ويجب ان نقف امامهم وبوجههم وقفة حزم ونقول لهم يكفي تلاعب بمشاعر الامه وبدلا من التباكي كونوا عقلاء اولا ثم ارفعوا تلك الروايات المسيئة والموجوده اصلا بالصحاح , والموقف العقلي الصحيح هو ان تقولوا ببساطة شديده :
نحن لا نعترف بتلك الروايات وستنتهي المشكله ... اما حقن الجماهير بحقن البغض والشحذ ثم يتحول الموضوع الى سفك الدم وفساد في الارض فهذا ليس من العدل والانصاف بشيئ بل يسيئ الى شخص الرسول ذاته والى القران العظيم ذاته واخيرا الى سنته الىالشريفه ذاتها, وإلا فما دخل رجل قبطي في واشنطن اساء برجل اخر يقتل في بنغازي؟؟؟
الم يقل الله تعالى:
(وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)
ألم يقل الله تعالى:
(َلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)
ألم يقل الله تعالى :
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)
هل قال الله تعالى :(اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزء بها فأقتلوا المستهزئين ؟؟؟؟؟؟؟
ألم يتكفل الله تعالى فقال :
(إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) ومن كان الله كافيه أفيكفيه أحد؟؟؟؟؟؟
المطلوب اذن هو العقل... العقل .. الهدوء.. الهدوء..فنحن على الحق وديننا دين الحق ولـــــــكن :
التعبير عن الرأي شيئ والقتل والغوغاء والاقتصاص من غير المجرم الحقيقي شئ اخر !
موضوع القتل خط احمر بلا شك , ونستطيع ان ننتصر لرسول الله بألف طريقة وطريقة ولعل اولها انزال تلك الروايات من على كاهلنا انتصارنا لنبينا الكريم ولسنته الشريفه والتمسك بعرى القران العظيم بدل من التمسك بتلك الروايات المقدسة المسيئة حتى لا تصيبنا شكوى الرسول ونحن قومه الذين يشكونا الى الله تعالى
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)
ثم جعل القران الكريم فقط معيارا لقبول او رفض كل حديث وليس الصحاح وهي كتب تأريخيه وليس الرجال الذين نهانا الله عن تزكيتهم اصلا .
نريد ان نتنافس على رفع تلك الروايات كما نتنافس على الدفاع عن رسولنا الكريم فبقاء تلك الروايات هي اكبر اساءه له عليه الصلاة والسلام وقبل ان نحاسب الاخرين يجب ان نحاسب انفسنا ايضا ونحاسب رواياتنا ايضا فالذين يجبنون عن سلخ تلك الروايات هم بالحقيقة يدافعون عن السبب الرئيسي الذي يجعل الاسلام محط السخرية والاتهام .
ولعل المتآمرون على الاسلام حاولوا النيل منه عن طريق الكتاب المقدس القران العظيم فما اسطاعو ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا فلقد تكفل الله بحفظ كتابه هذه المره ... ولكنهم لم ييأسوا فحاولوا الدخول من الباب الخلفي للاسلام وهي الروايات المسيئة للرسول وللقران ولشرف الرسول وعرضه فوصلوا للاسف لمرادهم عن طريق الدس والتدليس والكذب والافتراء على رسوله الكريم ثم تبنينا للاسف رواياتهم تلك على انها احاديث صحيحة واعتبرنا كتبنا تلك كتب مقدسه والروايات المسيئه تلك روايات مقدسه!!
فأذا ما نفذت سهام العدو سلمناه سهما ً اخر حتى اذا ما صابنا قلنا انى هذا ؟؟
قل هو من عند انفسكم !
فلماذا يجبن فقهائنا ومشايخنا عن الوقوف وقفة الرجل الشجاع ؟
ولماذا يوءدوا ومضة كل نور ممكن ان تخرج من رحم هذه الامه ؟؟؟
لماذا يقتلوا الفكر قبل ان يولد ؟؟
انها بلا شك المحسوبيات والجاه والمكانه وسلطة احتكار العلم والحقيقة .. انها تلك القوى الظاغطة لوئد أي محاولة للتجديد والتنقيح والمراجعة !
انه ركام الموروث السيئ والافكار المسبقة الجاثمه .
انه بلا شك الارهاب الفكري وتجيشش الجماهير وسحبها من عواطفها ومحاولة تسييل الحقيقة !
اخيرا :
ما فائدة التمسك بمثل هكذا روايات سوى انها تخدم اعداء الاسلام !!
مافائده عملنا هذا ؟ إلا ..... كالذي يقدم الخناجر المسمومه لأعدائه !!
 
 
 
Msalmi Zaid le 04-10-2012

mardi 4 septembre 2012

Le vrai visage d’Ennahdha : anti-tunisien, anti-arabe et anti-musulman


Ennahdha est aux ordres des forces américano-sionistes ainsi que des monarchies wahhabites hégémoniques, protectrices de Ben Ali dont elle était une officine de renseignements.
Elle est sans foi ni loi. Elle est anti-tunisienne, anti-musulmane et anti-arabe. Xénophobe et anti-algérienne. Vénale, veule, népotique et macoute (Voir mon article sur le terrorisme institutionnel d’Ennahdha).
En effet, il n’est un secret pour personne que Rached Ghannouchi est l’obligé de Ben Ali auquel il doit la vie. Ainsi, il ne fait qu'appliquer les consignes de ses maîtres. Il fait du bénalisme sans Ben Ali en s'entourant des conseillers issus de l'ancien sérail bénalien. Nonobstant le fait que beaucoup de nahdhaouistes n'ont pas hésité à faire les délateurs les plus zélés de l’ancien despote déchu en dénonçant leurs condisciples moyennant des avantages pécuniaires et un exil doré en France dans le cadre des accords de coopération de lutte contre le terrorisme islamiste entre la Tunisie et la France. Et pourtant ce n'est pas faute qu’Ahmed Manaï militant des droits de l’homme convaincu et sincère contrairement à des pseudos militants tels que Marzouki, Jendoubi et Ben Sedrine, ni moi-même dans mes différents articles sur la nocivité de l’idéologie islamiste, d'avoir mis en garde les tunisiens contre les desseins criminels et mafieux de cette secte félonne, liberticide et terroriste. Avec la scandaleuse et obséquieuse Conférence Internationale sur la Syrie et l'accolade troublante entre l'agent jihadiste et Mccain, on a touché le summum de l'indignité nationale c’est la pire offense à la conscience arabo-musulmane et une insulte à la mémoire des centaines des milliers des victimes de la barbarie américaine en Iraq, en Afghanistan, en Libye, en Syrie en attendant les prochaines victimes qui pourraient être algériennes qui sont dans le collimateur du nouveau désordre mondial des Illuminati.

Ennahdha dévoile son visage hideux, tandis que les tunisiens se voilent la face et feignent de ne pas regarder la réalité en face. Ils font la politique de l’autruche. Ni les témoignages de Mourou, ni ceux de Karkar, co-fondateurs d'Ennahdha et encore moins des anciens militants sur l'implication d'Ennahdha dans les années de plomb en Tunisie dont l'attentat meurtrier de Bab Souika, ne semblent susciter aucune réaction de la part de l'opinion publique tunisienne complètement tétanisée par des siècles d'oppression despotique. Ghannouchi, le petit Führer islamiste, malgré son passé terroriste, ses amitiés troubles (Bel Haj, Tourabi, Omar Bachir, Ben Laden, Qaradhaoui pour ne citer que les figures sinistres de l'islamo-sionisme), son bénalisme avéré, se comporte comme s'il était le nouvel Emir du pays et ce sans que cela ne choque personne outre le silence bienveillant des politicards tunisiens. De quel droit cet homme qui en tout état de cause devrait être derrière les barreaux pour payer sa dette à la justice tunisienne mène une vie de château et bénéficie de privilèges de prince dont un passeport diplomatique ? Depuis 4 mois Ennahdha ne cesse d'accumuler les bavures et les dérives politiques, morales, sécuritaires, unitaires, religieuses. Elle divise, sème la zizanie, bâillonne, censure, réprime, soudoie, corrompt et profane les symboles patriotiques dont Hachad et Bourguiba, s'attaque aux forces vives du pays dont l'U.G.T.T, piétine la fierté nationale en tendant l'obole aux pires ennemis du peuple tunisien, s'assoit sur la souveraineté nationale et trahit l'amitié indéfectible avec l'Algérie et le peuple syrien. Avec la secte d'Ennahdha, la Tunisie est en train d'écrire la page la plus sombre de son histoire, pire encore que l'invasion des sauterelles arabisées dévastatrices des Bani Hilal et leurs affidés. Ennahdha est un poison létal pour l'âme tunisienne, aucune thérapie ne saurait le soigner si l'on tarde à l'éradiquer.

Msalmi Zaid le 04-09-2012